الأحد، 29 مارس 2009

عايز مزاجك يكون فوق السحاب .....انطلق
















إذا وجدت نفسك مهموماً مغموماً وتملكك الشيطان***

إذا وجدت أنك متقوقع علي نفسك محتضناً آلامك وآهاتك***

إذا وجدت نفسك صامتاً باحثاً عن الانفراد***

إذا وجدت أنك ضيق الصدر وأن حياتك ضنك***

إذا وجدت نفسك جزع مضجر غير راض علي حالك***

إذا وجدت نفسك ساخط علي أمرمن الأمور قد قدر عليك***

إذا وجدت نفسك شارد الذهن والدنيا متقلبةٌ عليك***

إذا وجدت نفسك حزينا وسيطرت عليك الذنوب***

إذا وجدت الشيطان قد ظفر عليك وأوقعك في ذنب من الذنوب***

إذا وجدت نفسك مشغولاً عن الله وأخذتك الدنيا في أحضانها***

إذا وجدت الشيطان قد ألبسك لباس الخوف والتوجس والريبه***

إذا وجدت أيامك رتيبه***

إذا وجدت أن الدنيا غير ثابته معك علي حال***

إذا وجدت حالك حال وأيقنت أن إصلاح حالك من المحال***

إذا وجدت كل هذا أو شئ منه فعلك بــ:

العمل الصالح {
من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"} (النحل)

وعليك بالصبر
قال الله تعالى:"إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب" { الزمر}

واعلم ان هذ لزيادة حسناتك:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ" رواه مسلم

هذا من الجانب الروحاني

اما من الجانب العملي

فانطلق - اترك لنفسك العنان للترحال ...سافر .. اذهب الي صديق في بلد اخر ويا حبذا لو كانت المسافه طويله

‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ عن النبي ‏ ‏ صلى الله عليه وسلم
‏أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله على مدرجته ملكا فقال له أين تذهب قال أزور أخا لي في الله في قرية كذا وكذا قال هل له عليك من نعمة تربها قال لا ولكنني أحببته في الله عز وجل قال فإني رسول الله إليك ‏ ‏ أن الله قد أحبك كما أحببته فيه.. ‏


لن اخبرك بما ستجده في هذه الرحله ولكن انتظر منك اخباري بما طرأ عليك من تغير حتي أفعل ويفعل غيري مثلك



هل تريد ان تكون حرا‌ً ؟ ....اذاً سافر









يقول المولى عز وجل:
"قُلْ سِيْرُوْا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقُ"، ويقول سبحانه: "فَسِيْرُوْا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبةُ الْمُكَذِّبِيْنَ" ويقول سبحانه: "هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِها وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُوْرُ".

ويقول الإمام الشافعي:

سافرْ تَجِدْ عِوَضــاً عَمَّنْ تُفَارِقُهُ وَانْصَبْ فإنَّ لَذِيذَ العيشِ في النَّصَبِ

إنِّـي رأيتُ وُقُوفَ المــاءِ يُفْسِدُهُ إنْ سَالَ طَابَ وإنْ لم يَجْرِ لـم يَطِبِ

والشمسُ لَوْ وَقَفَتْ في الْفُلْكِ دائمةً لَمَلَّهَا النــاسُ مِنْ عَجَمٍ ومِن عُرْبِ
ويقول ايضا :
تغرب عن الأوطان في طلب العلا * وسافر ففي الأسفار خمس فوائد

تـفـرج هـم واكـتـسـاب مـعـيشـة * وعـلـــم وآداب وصــحـبـــة مـاجـــد


والرحالة الشهير أبو الحسن المسعودي يقول: ليس من لزم جهة وطنه وقنع بما نمى إليه من الأخبار من إقليمه كمن قسم عمره على قطع الأقطار.. ووزع بين أيامه تقاذف الأسفار واستخرج كل دقيق من معدنه، وإثارة كل نفيس من مكمنه.
الفيلسوف الإنجليزي فرنسيس بيكون يقول: إن السفر تعليم للصغير وخبرة للكبير،
والشيخ حسن العطار يرى أن السفر مرآة الأعاجيب وقسطاس التجاريب،
والأديب الفرنسي سافراي يقول إن الرحلات تشكل أكثر المدارس تثقيفاً للإنسان..
ويدعو الشاعر الإنجليزي ت. س إليوت كل البشر هاتفاً: ارتحلوا.. انطلقوا أيها الرحالة.. فأنتم لستم نفس الأشخاص عند بدء الرحلة!!

فنحن نسافر لنعرف أكثر.. وهذا ينطبق على الرحلات العلمية والجغرافية (هيرودوت - الإدريسي - المسعودي - داروين مثلاً)،

ونحن نسافر لنربح أموالاً أكثر.. وهذا ينطبق على الرحلات التجارية..

ونحن نسافر لنضم إلينا أرضًا أكثر.. وهذا ينطبق على الرحلات الكشفية (كولومبس - فاسكو دجاما مثلاً)،

ونحن نسافر لنقترب إلى الله أكثر (رحلات الحج والعمرة)، ونحن نسافر لنستمتع بحياتنا ونجددها (الرحلات

السياحية).فذكر خمس فوائد وهي:

تفريج الهموم، فإن للسفر فسحة للنفس وإجماماً لها، و طلب الرزق وهو الضرب في الأرض، و طلب العلم النافع ثم تحصيل الآداب فإن السفر سمي سفراً لأنه يُسفر – أي يظهر – أخلاق الناس، و صحبة كرام الناس فإن السفر يُوجد الفرصة بصحبة الأخيار ومخالطتهم.

ومن فوائد السفر: استجابة الدعاء، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنَّ: دعوة المظلوم، ودعوة الوالد لولده، ودعوة المسافر) رواه الترمذي.

ومن فوائده: الخبرة في الناس ومعرفة أخلاقهم، وهذا يُعبَّر عنه بتجربة الناس.

وأهم استفاده من السفر والترحال:

صيانة النفس من الذل، فإن الإنسان قد يقيم بأرض يُذل فيها فيسافر طلباً لعزة نفسه، بل وأعظم من ذلك الهجرة من ديار الكفر إلى ديار الإسلام كما كان ذلك أيام النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان المسلمون يهاجرون من أرض الكفر إلى أرض الإسلام،

وقد قال صلى الله عليه وسلم: (لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها) رواه أبو داود في السنن.

نسافر لكل هذه الأسباب وغيرها.. لكن المهم أننا نفعلها دائماً أفراداً وجماعات لأسباب مختلفة.
وفي النهايه اتمني الاستفاده لي وللجميع .,
مع تحيات / المهاجر